اتماكاركا زحل

 

لقد تلقى زحل سمعة سيئة منذ فترة. المعروف باسم سيد الكرمة والمعاناة والمشقة وطبيعته الباردة المنفصلة عاطفياً ، يخشى الكثير من الناس موقعه في مخططاتهم. لكني أريد أن أقدم هذا المنظور لأولئك الذين لديهم هذا الكوكب باعتباره atmakaraka.

 لديك الفرصة لتعلم الانضباط المذهل ، وتحسين وصقل روحك.

إن تحقيق أي شيء في الحياة أمر صعب ولكن زحل يعلمنا المثابرة والقوة لتحقيق أهدافنا في النهاية. من خلال الارتباط بالحزن والأسى طوال حياتهم ، يطور هؤلاء السكان الأصليون فهمًا عميقًا للمعاناة ومن ثم لديهم فرصة هائلة لتوجيه الآخرين خلال مصاعبهم الخاصة.

منذ الصغر ، يواجه هؤلاء المواطنون عادة الكثير من الصعوبات. قد تمنحهم الحياة مواقف يشعرون فيها بالحزن والأسى بالإضافة إلى مشاهدة أحزان ومعاناة الآخرين. قد تكون هناك فترات طويلة من الوحدة والشعور بالوحدة. سيتعين عليهم تعلم التضحية والمثابرة وكيفية التعامل مع الحزن والاستفادة من قوتهم الداخلية. إن مشاهدة الأحزان والحزن يساعدهم في الواقع على شفاء أنفسهم لأنه يجلب لهم الشعور بالحزن. هذا يفتح لهم المزيد من التعاطف واللطف تجاه الآخرين.

لديهم القدرة على التحمل ، والقدرة على تحمل الأعباء والشعور بالواجب الذي هو مشرف ولكن يجب أن يكونوا على دراية بهذه السمات لأنهم قد يبقون في بعض الأحيان في مواقف غير صحية لفترة طويلة من "المسؤولية". يحتاج هؤلاء السكان الأصليون أيضًا إلى تعلم عدم انتقاد أنفسهم (والآخرين) وألا يكونوا قاسيين على أنفسهم (والآخرين). كيف نتعامل مع أنفسنا هو كيف نتعامل مع الآخرين ، لذلك إذا وجدوا أنفسهم قاسيين على الآخرين - يجب أن يدركوا أنهم في الواقع قاسيون على أنفسهم حتى يكسروا الحلقة.

هدفهم النهائي ليس إلحاق الألم الذي شعروا به بالآخرين ولكن محاولة تخفيفه. لدى زحل أيضًا طريقة لإظهار نقاط ضعفنا - وبالتالي يتعين على هؤلاء السكان الأصليين أن يتعلموا أن يكونوا أكثر مرونة في وجهات نظرهم وأن يتخلوا عن المعتقدات / التوقعات الصارمة التي عفا عليها الزمن.

سيكون عمل الشفاء الشخصي وكذلك مساعدة الآخرين مفيدًا لهم. شيء آخر يجب تذكره هو أن كوكب زحل هو كوكب بطيء الحركة ويمثل الشيخوخة ، لذلك ينضج هؤلاء السكان الأصليون في وقت لاحق في الحياة. ما قد يكون مفيدًا هو القيام بعمل روتيني - والقيام بعملهم ببطء وثبات. رغبتهم في أن يكونوا مطيعين ومثل النبيذ الجيد ، يستغرق الأمر وقتًا وجهدًا ، ولكن هناك دائمًا طعم حلاوة في النهاية.